امل سرور والعودة من الوطن الجريح

عادت امل سرور المحررة بجريده الاهرام من الوطن الجريح , لتمتعنا بعدة مقالات هى خلاصه مشاهداتها فى فلسطين الحبيبة,ولكن الحزب المصرى الكبير , حزب اعداء النجاح,يعارضها بشدة واليكم قصتها
تزوجت امل سرور من طبيب فلسطينى وانجبت ابنها اسلام,اضطرت امل سرور للحصول على تاشيرة من السفارة الاسرائيلية بالقاهرة ,حتى تتمكن من دخول الاراضى الفلسطينيه لتسجيل ابنها كمواطن فلسطينى مع العلم ان اسلام قد حصل بالفعل على الجنسيه المصرية لانه من ام مصرية.
ولكن المفاجاه ان امل سرور قد حصلت على تاشيره لزيارة الاراضى الاسرائيلية ,ولكن الام الفاضلة قررت دخول فلسطين العربيه وليس اسرائيل , ومن هنا قررت استخدام الطرق الالتفافيه.
وصلت امل سرور الى الاراضى المقدسه وزارت كنيسه القيامه المقدسه التى امرت القديسة هيلينا ببنائهاعنما حصلت على ادوات صلب السيد المسيح ,وتتبعت رحله السيد المسيح والامه وامه العذراء الطاهرة , وزارت ايضا المسجد الاقصى المبارك اول القبلتين وثالث الحرمين , وتمتعنا الكاتبه بوصف رائع لبقعة من اطهر بقاع الارض, بطريقة ادب الرحلات الذى نفتقده
ولكن المفاجاة ان اعداء النجاح يطالب بشطب اسم امل سرور من نقابة الصحفيين لانها تعاملت مع السفارة الاسرائيلية
ولكن هناك اسئله تطرح نفسها اولا؛اذا كان هؤلاء يعتبرون دخول السفارة الاسرائيليه والحصول على تاشيرة لدخول فلسطين,نوع من التطبيع فلماذا تم انشاء سفارة اسرائيليه فى القاهرة من الاساس؟؟؟؟؟؟
وثانيا؛هل عندما يلجا الفلسطينيون للحصول على التصاريح للدخول الى المناطق الفلسطينيه الخاضعة للاحتلال , هل ذلك يعتبر اعتراف من الفلسطينيين بشرعيه الاحتلال؟؟؟؟؟؟
اكيد الناس الموضوعيين واصحاب العقول المستنيرة سيتفهمون موقف الاستازة امل بشكل موضوعى ولابد من تاييد هذه اللام الفاضله بكل ذرة فى مشاعرنا .
دعواتنا لها بمزيد من النجاح والتميز واسرتها الكريمة.